دار أمل للنشر والتوزيع: رؤية وطموح

دار نشر إماراتية طموحة، تكرّس جهودها لصياغة المستقبل عبر قوة الكلمة. نسعى لترك بصمة فريدة من خلال تعزيز الثقافة الأصيلة، وتبني النوعية على حساب الكم، واحتضان العصر الرقمي بالتركيز على الكتاب الإلكتروني والصوتي. نطمح لنكون جزءاً أساسياً من الحراك الثقافي، حاملين على عاتقنا مسؤولية بناء الوعي المجتمعي.

تُعدّ دار أمل للنشر والتوزيع مؤسسة إماراتية ناشئة، تأسست في مدينة الشارقة للنشر بتاريخ 18 فبراير 2025. انطلاقًا من إيماننا الراسخ بالدور المحوري للكتاب في صياغة أجيال المستقبل وبناء صروح الحضارة، اخترنا هذا المسار الحيوي. نسعى جاهدين لترك بصمة فريدة ومؤثرة في هذا المجال.

طموحنا يتجاوز الحدود، وندرك تمامًا أن صناعة الثقافة الأصيلة لم تعد مهمة يسيرة في زمن تتسارع فيه وتيرة التكنولوجيا وأدوات التواصل الاجتماعي، وتتراجع فيه قليلًا مكانة القراءة. هذا يتطلب وعيًا خاصًا وفهمًا عميقًا لتحديات العصر.

إنجازاتنا الأولية

على الرغم من حداثة عهدنا، فقد استطعنا خلال الأشهر الستة الماضية إصدار كتابين أصليين جديدين؛ أحدهما رواية والآخر مجموعة قصصية. إضافة لإصدارات جديدة على الطريق. كما نجحنا في إطلاق موقع إلكتروني متكامل لدار أمل النشر والتوزيع، ليكون نافذتنا الأولى على العالم.

رؤية متجددة

إدراكًا منا لأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في عالم النشر، نولي اهتمامًا خاصًا للكتاب الإلكتروني والكتاب الصوتي. نؤمن بأن المحتوى الثقافي يجب أن يكون متاحًا بكل الصيغ الممكنة للوصول إلى شريحة أوسع من القراء، وتلبية احتياجاتهم المتغيرة في ظل عصر الرقمنة.

أهدافنا

يتمثل في ترسيخ بصمة خاصة ومتميزة في عالم الأدب، مع التركيز بشكل خاص على الرواية والقصة. كما نولي اهتمامًا استثنائيًا للترجمة، إدراكًا لأهميتها البالغة في استكشاف الآخر والتواصل مع ثقافات الشعوب المتنوعة، مما يسهم في بناء الوعي المجتمعي الشامل.


نطمح قبل إتمام دار أمل للنشر والتوزيع عامها الأول، إلى نشر مجموعة كتب جديدة ومميزة تترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء. ونسعى كذلك لتطوير موقعنا الإلكتروني ليتحول من مجرد منصة تعريفية إلى منصة ثقافية شاملة تُعنى بشؤون الثقافة والأدب بكل تنوعاتهما. خلال سنوات قليلة، نأمل أن نكوّن مكتبة من الإصدارات التي نفخر بها، مع تركيزنا الدائم على النوعية لا الكمية.